الأحـــــــــــــــوازحرةعربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأحـــــــــــــــوازحرةعربية

الأهـــــــــــــــواز عربســــــــــــــــــتان الأحـــــــــــــــــــــــــوازوهكذا بقي هذا الشعب العربي العريق بتاريخه وامجاده يعاني من سياسة الاضطهاد والتمييز العنصري الذي تمارسه ضده سلطات الاغتصاب الفارسي محروم من ابسط حقوقه الإنسانية والقومية وها
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حركة النضال العربي لتحرير الأحواز- الميثاق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوالياس الاحوازي
Admin
ابوالياس الاحوازي


عدد الرسائل : 56
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 19/04/2008

حركة النضال العربي لتحرير الأحواز- الميثاق Empty
مُساهمةموضوع: حركة النضال العربي لتحرير الأحواز- الميثاق   حركة النضال العربي لتحرير الأحواز- الميثاق Icon_minitimeالأربعاء أبريل 30, 2008 9:04 pm

حركة النضال العربي لتحرير الأحواز- الميثاق



المقدمة:

إنطلاقا من إيماننا بأن النضال الثوري والجماهيري، هو الطريق الوحيد لإسترجاع الأرض والسيادة والحقوق المغتصبة في الأحواز العربية، من براثن الإحتلال الإيراني الغاشم ،وإنطلاقا من الثورات والإنتفاضات العديدة والمتواصلة التي فجرها الشعب العربي الأحوازي طيلة أكثر من ثمانية عقود من الإحتلال منذ عام 1925م تعبيرا عن رفضه وإستياءه وإستنكاره لواقع الإحتلال المرير،أصبح الإعتقاد راسخاً لدى أبناء هذا الشعب الصامد بوجوب مواصلة الثورة عبر مراحلها النضالية المتكاملة والمستمرة من خلال التعبئة والتوعية والإعداد والإستعداد لخوض معركة الشرف و التحرير والنصر و إقامة الدولة الأحوازية العربية المستقلة.

إن التجارب الطويلة التي خاضها شعبنا العربي الأحوازي مع سياسات العدو العنصرية المتمثلة في الحرمان و التفقير والإهانة والإذلال ومحاولة طمس الهوية القومية لهذا الشعب وعدم الإعتراف بقضيته العادلة وأبسط حقوقه الإنسانية المشروعة كمنعه التعلم باللغة العربية وفرض اللغة الفارسية في المرافق التعليمية والدوائر الرسمية وكافة مناحي الحياة و تغيير أسماء المدن والقرى والأحياء العربية إلى الفارسية،ومنع إرتداء الزي العربي وتسمية المواليد بأسماء عربية فضلا عن تنفيذ المشاريع الإستيطانية وبناء المستوطنات و جلب المستوطنين من الفرس وسائر الإيرانيين من أقصى النقاط وإعطائهم إمتيازات السكن و الوظيفة والرفاهية والخدمات المتنوعة على حساب الشعب الأحوازي وفي المقابل تهجير العرب من أراضيهم وممارسة الإبادة الجماعية بحقهم ونهب ثروات هذا الشعب وخيراته وحرمانه منها ،و مصادرة الأراضي الزراعية بحجة تنفيذ مشاريع حكومية وغيرها من المشاريع العنصرية التي يقوم بها نظام الملالي الذي أثبت أنه أكثر كرها و بغضا من نظام الشاه المقبور و أكثر خطراً تجاه العرب حيث يدعي هذا النظام العنصري والطائفي بأنه مدافع عن الإسلام وعن قضايا الأمة العربية، كذباً ونفاقاً ،في حين تحالف هذا النظام مع الولايات المتحدة الأمريكية لإحتلال العراق الشقيق وأفغانستان ويحتل الجزر الإماراتية العربية ويعمل على زعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة من خلال المشروع الصفوي الطائفي البغيض الذي يهدف إلى إستعادة الأحلام الإمبراطورية الفارسية وتمزيق الأمة العربية عبر زرع الفتن الطائفية بين أبناءها.

لقد أصبح جليا للقاصي والداني، التعامل الوحشي وغيرالإنساني الذي يتعامل به هذا العدو مع قضيتنا العادلة وفي المقابل الإصرار الكبير و الجبار الذي يبديه شعبنا في مواجهة العدو وإستمراره في خوض معركة الشرف العربية وإثبات الوجود والهوية مع أعتى قوى الرجعية والإرهاب في العالم المتمثلة بالعدو الفارسي، مما يحتم علينا وعلى كل عربي مناضل شريف يؤمن بمبادئ أمتنا العربية المجيدة والأديان السماوية والأخلاق الإنسانية على أرض الأحواز وخارجها، أن يساهم في تحرير الأحواز، أرضاً وشعباً من الإحتلال الفارسي الغاشم.



تطوّر النضال الأحوازي ضد العدّو الفارسي المحتل :

إنّ شعبنا المجاهد وعبر تاريخ نضاله الطويل مع العدو الفارسي المحتل ،خاض معارك عدة إختلفت بإختلاف الظروف الذاتية و الموضوعية،فإنه و منذ الأيام الأولى لجريمة الإحتلال قام بسلسلة من الإنتفاضات والثورات التي إتسمت أغلبها بالطابع العشائري والعفوي وإستمرت الثورات على هذا النحو حتى منتصف الأربعينات حيث أخذ النضال الأحوازي المنحى التنظيمي و السياسي والعسكري وذلك بتأسيس أول فصيل أحوازي يعتمد الأسلوب التنظيمي وهو حزب السعادة في عام 1946م بقيادة الشهيد حداد و نخبة من الشباب الواعي لبث الشعور القومي في نفوس الأحوازيين آنذاك،كما تشكلت في منتصف الخمسينات جبهة تحرير عر بستان (الأحواز) والتي أفرزت اللجنة القومية العليا بقيادة الشهيد القائد محيي الدين آل ناصر في عام 1956م ،و توالى ثوار الأحواز بالعمل التنظيمي و تشكلت فصائل ثورية عديدة منها الجبهة الشعبية لتحرير الأحواز والجبهة العربية لتحرير الأحواز وفصائل مناضلة أخرى.

كما أن شعبنا الجبار شارك وبفعالية في ثورة الشعوب عام 1979م للإطاحة بنظام الشاه البائد وإستبشر خيرا بأنه سوف يصل لأهدافه وحقوقه من خلال العمل السياسي السلمي فضلا عن أن الثورة كانت تدعي الإلتزام بالشريعة الإسلامية التي لا تميّز بين عربي وأعجمي وتعتمد النهج الإسلامي في التعامل مع قضايا الشعوب بعيدا عن إنتماءاتها العرقية والقومية، إلا أن فوجئ شعبنا بالعنصرية التي أبداها خميني وحكومته برفضه لمطالب الشعوب وقمعها بالنار و الحديد.

و عندما إجتمعت بعض القوى السياسية و الجماهيرية في الأحواز حول المطالبة بحقوق الشعب العربي الأحوازي وتمثلت بمطالب المرحوم الشيخ محمد طاهر شبير الخاقاني وتلك القوى الوطنية حيث أوفدهم الشيخ للقاء خميني و مسئولي حكومته في طهران وعرضوا مطالبهم عليه فرفض قائد الثورة العنصري!! تلك المطالب العادلة والمشروعة للشعب العربي الأحوازي و أنكر حقيقة القضية الأحوازية بحجة الحفاظ على مصالح الثورة وصون الأمن القومي (الفارسي)، بل أوعز لحاكم الأحواز العسكري المجرم أحمد مدني بارتكاب جريمة بشعة يندى لها جبين الإنسانية في قتل أكثر من 300 شخص بين إمرأة وطفل وشيخ و شاب وإعتقال الآلاف في غضون ثلاثة أيام والتي عرفت بمجزرة المحمرة( الأربعاء السوداء)في شهر أيار من عام 1979م فأصابة الشعوب المضطهدة عموما والشعب العربي الأحوازي على وجه الخصوص خيبة أمل من هذه الثورة التي ضحى الكثير من أجل إنجاحها وإتضحت بعد أن اختزلها خميني وزمرته لمصالحهم العنصرية الشوفينية أنها أبعد ما تكون عن الإسلام ومبادئه الإنسانية السامية.

إن صلافة خميني وزمرته وتشبثهم بالعنصرية الشوفينية البغيضة وعدم الاعتراف بحقوق شعبنا لم يكن أمرا مفاجئا ولم تكن ظاهرة جديدة أيضا،حيث أن العقلية الفارسية عقلية عنصرية وشوفينية بمختلف مشاربها الفكرية والعقائدية.

وبعد عقدين من مرور الثورة جاء خاتمي هذه المرة بمشروع إصلاحي ورفع شعارات كاذبة وخادعة منها إعطاء القوميات جزء من حقوقهم المغتصبة وبطبيعة الحال ورغم معرفة شعبنا بالخداع الإيراني وتجاربه المريرة مع هذا العدو المحتل المراوغ، إلا أن شبابنا الواعي إنتهز هذه الفرصة ودخل في ممارسة العمل السياسي لأمرين أساسيين :

أولا:الإستفادة من الفرصة السانحة لبث الوعي الوطني والقومي بين أبناء شعبنا وكسر حاجز الخوف من المشاركة في العمل السياسي والتنظيمي .

ثانياً:التأكيد على أن الأنظمة الفارسية المتعاقبة وبمختلف توجهاتها السياسية والعقائدية لا تختلف عن بعضها في مواجهة الشعوب الواقعة تحت الإحتلال وخاصة شعبنا العربي الأحوازي وحقوقه المشروعة وأنها لا تعترف بأي عمل من شأنه أن يعطي هذه الشعوب حقوقها المشروعة بالطرق السلمية.



ثورة نيسان تتوج الثورات الأحوازية :

بعد ما وصل التعامل العنصري إلى حد تنفيذ سياسات التطهير العرقي من قبل الدولة الفارسية حتى تلك الحكومة (الخاتمية) التي كانت تتشدق بالإصلاح والديمقراطية والتي تسربت من خلف كواليسها تلك الوثيقة (الإجرامية) من مكتب رئيس الجمهورية والتي تنص على تهجير المزيد من العرب من أجل تغيير الطابع الديموغرافي في المنطقة لصالح الفرس المستوطنين وإغتصاب الأراضي العربية وتجريد الأحواز من طاقاتها الفكرية والعلمية من خلال إبعاد المتعلمين العرب من مدنهم للمدن الإيرانية وإتضح جليا لشعبنا أنه لابد من ردّ قوي وجماهيري لمواجهة هذه السياسات العدوانية، فجاءت إنتفاضة 15 نيسان 2005 الباسلة تتويجا لسابقاتها التي فجرها الشعب العربي الأحوازي تعبيرا عن رفضه وإستياءه لإستمرار الإحتلال وخططه العنصرية وإعلانا لبدء مرحلة جديدة من النضال الأحوازي متمثلة في المقاومة الشعبية بكافة أساليبها بما فيها الكفاح المسلح وقد سقط خلال هذه الإنتفاضة قوافل من الشهداء والجرحى وآلاف المعتقلين.

وبناء على ما تقدم من كيفية تعامل الإحتلال الفارسي مع شعبنا وعدم إعترافه لأبسط الحقوق حتى تلك التي جاءت في الدستور الإيراني ،وبعد التقاعس والصمت العربي والدولي عما يتعرض له شعبنا من بطش وقتل وإعدام وتهجير و إعتقال للرجال والنساء بالجملة دون رادع ، ومن منطلق الحق الشرعي الذي كفلته كل القوانين الشرعية والعرفية ،نرى أن الطريق الأمثل وليس الوحيد لمواجهة العدو الفارسي المحتل وطرده و تحرير الأرض و الإنسان الأحوازييَن ،هو الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية واعتماد الإنتفاضات الجماهيرية وإستمرارها وترسيخها من أجل كسب الإعتراف الدولي بعدالة قضيتنا وحقوقنا المغتصبة وبالتالي دحر العدو الفارسي من أرض الأحواز .

وبناء على ذلك وتجسيدا لطموح شعبنا في الوصول لأهدافه السامية ومواجهة العنجهية الفارسية الإستعلائية إنطلقت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز،كحركة وطنية وقومية وجماهيرية و فصيل من فصائل الثورة الأحوازية لتجسّد هذا الطموح و شقيقاتها من فصائل الثورة الأحوازية في مواصلة النضال والكفاح بكل الطرق والوسائل المتاحة لإستعادة الأرض والسيادة والحقوق المغتصبة .

إن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز تناضل من أجل إسترجاع الأرض والسيادة والحقوق المغتصبة ضمن إستراتيجية ثورية وإنطلاقا من المبادئ والأهداف التالية:

المبادئ العامة:

1ـ الأرض :

الأحواز، موطن الحضارة العيلامية العريقة، وطن الشعب العربي الأحوازي بحدوده الواضحة المعالم، يحده من الغرب الجمهورية العراقية و من الجنوب الخليج العربي و بحر عمان من الشرق ومن الشمال فارس(إيران) بحدود جبال زاغروس .

2ـ الشعب :

الشعب الأحوازي شعبٌ عربي وهو جزءٌ لا يتجزأ من الأمة العربية،تأريخاً ولغة وثقافة وإنتماءاً وهوية.

3-العروبة والدين :

العروبة والدين المكونان الثقافيان الأبرزان في حياة المجتمع الأحوازي وينطبق ذلك على المسلمين الذين هم أغلبية المجتمع الأحوازي مع إحترام ألاقليات الدينية الأخرى كالصابئة والمسيحية.

لقد كان للمشروع الصفوي الطائفي العنصري للنظام الفارسي الشوفيني الذي تستر بلباس الدين كذبا ونفاقا دوراً كبيراً في تحريف الإسلام ومبادئه السامية والسمحة. كذلك تحريف وتزوير وتشويه المذهب الشيعي الأصيل وجعل هذا المذهب العلوي المبني على حب آل بيت رسول الله(ص) وسيلة لطعن الإسلام والعروبة من خلال الترويج للمشروع الصفوي الطائفي وإستهداف الرموز العربية والإسلامية و كل ما يمت للعروبة بصلة كالخلفاء الراشدين وكل من ساعد في تحرير الأرض العربية من الإحتلال الفارسي في الفتح الإسلامي الأول ونشر الرسالة السماوية في بلاد فارس آنذاك.

4 ـ الحرية والتحرر:

إن حرية الإنسان الأحوازي لا تكمن فقط في التحرر من براثن الإحتلال الجاثم على صدره بل من كل الرواسب والقيود الإجتماعية والثقافية والسياسية والإقتصادية التي تحول دون تقدمه في ميادين الحياة المختلفة وبالتالي الإسهام في عملية الإنتاج الثقافي و الحضاري عن طريق بناء مجتمع حر وديمقراطي مواكب لمتطلبات ومستجدات العصر. وإنطلاقا من هذا الفهم على هذه الحركة باعتبارها حركة ثورية تضم بين صفوفها طليعة ثورية واعية،العمل الجاد لتخليص الشعب من هذه الأمراض بأساليب علمية وواقعية حتى يصبح سليماً معافا من كل ما علق به من أمراض.



5 ـ الديمقراطية:

في الواقع أنّ مفهوم الحرية يرتبط في عالمنا المعاصر وبشكل مباشر بمفهوم الديمقراطية،حيث أن الديمقراطية عملية سياسية وإجتماعية وثقافية متكاملة غايتها الإنتقال بالمجتمع التقليدي إلى مجتمع ديمقراطي حضاري ولا يتم هذا الإنتقال إلا من خلال المرور بخيارات المجتمع الحرة والمتعددة .

تتمثل هذه الخيارات في تقرير نمط الحكم السياسي والإجتماعي والإقتصادي الذي يتناسب مع طبيعة المجتمع وتكويناته،ولا يتم ذلك إلا من خلال إقامة المؤسسات المدنية والديمقراطية والأحزاب والنقابات والجمعيات وغيرها.

هذا ما يحتم علينا أن نعطي نضالنا الوطني بعداً ديمقراطيا على طريق الحرية والتحرر، فبدون الديمقراطية لا يمكننا فهم العالم الحديث و الإنفتاح على الأفكار والرؤى الجديدة و أخذ ما يفيدنا من تجارب العالم الديمقراطي حسب ما يناسب طبيعة مجتمعنا و تكويناته الإجتماعية في خضم العولمة الإقتصادية والثقافية والحضارية المتسارعة.

6 ـ المجتمع:

المجتمع العربي الأحوازي مجتمع عشائري وقبلي تقليدي في غالبه الأعم، و تمثل الأعراف والتقاليد والعادات والقيم فيه إنعكاسا لهذه التركيبة الإجتماعية وقد خلف التمسك بالقبلية لدى الأفراد والجماعات الكثير من الأزمات ،كالثأر و النهوة والصراعات الداخلية وغيرها فضلا عن سياسات العدو الفارسي في تشجيع و تأجيج هذه الصراعات بين أبناء شعبنا مما سبب ذلك في تدني مستوى الوعي الإجتماعي والثقافي ومازال يؤثرسلبا على عملية التوعية والتعبئة الجماهيرية وبث الخطاب القومي الوطني التحرري الواعي بين أوساط المجتمع.

رغم تطورأساليب العيش وإدخال الصناعة والمهن والتكنولوجيا في حياة الناس و إزدياد الإتصال والتواصل و إزدياد الهجرة من الريف إلى المدينة والتغير الديمغرافي الناجم عن سياسات التهجير العنصرية ومصادرة الأراضي،تغيرت بعض العادات والتقاليد والقيم السلبية ولكن بقي الكثير منها في جسد المجتمع تنخره من الداخل وتشكل عائقا أساسيا أمام نهضة المجتمع نحو الحرية والديمقراطية والتحرير.

رغم ما قدمته (سابقا) القبيلة من الحفاظ على الهوية للإنسان العربي الأحوازي في مواجهة الهجمة الشوفينية العنصرية ومحاولة إستلاب هويته القومية العربية،إلّا أن الآثار السلبية الكثيرة التي تنعكس مباشرة على عملية التطور الثقافي و الحضاري و التي تشكل عائقا أمام تحرر الفرد و تقبله للأفكار التحررية والديمقراطية ما زالت باقية. ولن نستطيع تجاوز المجتمع القبلي والتقليدي إلى مجتمع حديث مدني إلا عن طريق مشروع تنموي نهضوي ثوري شامل ذات رؤية متبصرة لأهداف وغايات هذه النهضة الثورية التي تقتضي توافر إستراتيجية ثقافية شاملة تتظافر في صنعها كل الطاقات الأحوازية بمختلف رؤاها ومشاربها الفكرية والتنظيمية.

7 ـ المرأة :

عانت المرأة العربية الأحوازية معاناةً مزدوجة، فمن جهة ظروف الاحتلال الفارسي وممارساته العنصرية تركت آثاراً سلبية كثيرة على واقع المرأة كسائر شرائح المجتمع الأحوازي، ومن جهة أخرى فأن طبيعة المجتمع القبلية والذكورية قد منعت المرأة من الكثير من حقوقها كالتعليم والثقافة و حق المشاركة في القرار السياسي والإجتماعي ،وعلى ذلك أن تحرير المرأة و منحها كامل حقوقها واجبٌ وطني ويجب على الحركة الأحوازية التحررية أن تضع قضية تحرير المرأة في صلب برامجها وسياساتها.





الأهداف:

ألف: النضال لدحر الاحتلال :

تناضل الحركة من أجل تحرير الأرض و الإنسان الأحوازييَن من الاحتلال الفارسي، و كسب الاعتراف الدولي بحق الشعب العربي الأحوازي في إسترجاع سيادته وإستقلاله وحقوقه والعيش بكرامة وحرية.

ب: الدولة العربية الأحوازية المستقلة:

بناء الدولة العربية الأحوازية على أساس نظام جمهوري برلماني ديموقراطي، على أرض الأحواز، يتحقق فيها طموح الشعب العربي الأحوازي في حكم نفسه بنفسه، من خلال بناء المؤسسات الدستورية والقانونية والأحزاب والنقابات والجمعيات وتبادل السلطة بصورة سلمية وعلى أساس الإنتخابات الحرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alahwaz.mam9.com
 
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز- الميثاق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحـــــــــــــــوازحرةعربية :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: