الأحـــــــــــــــوازحرةعربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأحـــــــــــــــوازحرةعربية

الأهـــــــــــــــواز عربســــــــــــــــــتان الأحـــــــــــــــــــــــــوازوهكذا بقي هذا الشعب العربي العريق بتاريخه وامجاده يعاني من سياسة الاضطهاد والتمييز العنصري الذي تمارسه ضده سلطات الاغتصاب الفارسي محروم من ابسط حقوقه الإنسانية والقومية وها
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 هل اقتربت ساعة الصفر لضرب إيران حقا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وسام الاحوازي




عدد الرسائل : 52
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

هل اقتربت ساعة الصفر لضرب إيران حقا؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل اقتربت ساعة الصفر لضرب إيران حقا؟   هل اقتربت ساعة الصفر لضرب إيران حقا؟ Icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2008 7:02 pm

؟





ظهرت هذه الأيام إشارات كثيرة، تبين
في مجملها احتمال حدوث هجوم عسكري على إيران، تؤيد هذا الاحتمال آراء كثير من
المحللين السياسيين والمتابعين للشأن الإيراني وللصراع الأمريكي الإيراني بشكل
عام، كما تسنده التقارير الإستخباري لروسيا ولبعض الدول الخليجية أيضا.


.


ومن اجل الوصول إلى اقرب الاحتمالات
في هذه التنبؤات، نلقي نظرة سريعة على الأحداث في الفترة الأخيرة ونعود لآراء بعض
من المحللين ومراكز البحوث في هذا الشأن.


في ما يخص التحركات السياسية
والعسكرية الأمريكية خلال الفترة القصيرة الأخيرة خلال فترة طبخ القرار الدولي
الثالث الذي يخص التحريم الاقتصادي والتكنولوجي على إيران وما بعده، يمكن الإشارة
إلى التحركات التالية،


·
الزيارات المكررة للمسئولين الأمريكان وخصوصا زيارة ديك
تشيني، نائب الرئيس الأمريكي للمنطقة وإسرائيل، وللعراق ودول الخليج العربي
بالتحديد،


·
إرسال قوات بحرية أمريكية قبالة الساحل اللبناني والسوري
في الفترة الأخيرة دون وجود مبرر لوجودها في هذه المنطقة في المرحلة بالذات،


·
المناورات العسكرية الإسرائيلية على الحدود السورية قبل
شهر واليوم على الحدود اللبنانية، في وقت لا يرى احد ممكنا لسورية أو حزب الله
اللبناني ان تكون لديهم نية بشن هجوم على إسرائيل. يضاف لهذا الغرة التي نفذتها
الطائرات الإسرائيلية على سورية قبل المناورات،


·
أحداث البصرة التي جاءت بشكل مفاجئ وغير متوقع، ونقل
القوات العراقية والأمريكية التي خطط لها كثيرا وجهزت جيدا للهجوم على الموصل بهدف
تطهيره من القاعدة، والتوافق الواسع بين معظم القوى العراقية المشاركة في الحكم
لهذه العملية من اجل إبعاد القوات الصدرية من الشارع، بعد ما اتهمها الأمريكان
والسلطة العراقية بأنها اخطر من القاعدة، ومعظم قتلى الأمريكان يقتلهم الصدريين بمتفجرات إيرانية
يزرعون معظمها هم على الطرقات،


·
إعلان مايكل هايدين، مدير الـ سي آي أ عن ان، إيران لا
تزال تسعى إلى تطوير للتسلح النووي، بعد إقرار 16 مؤسسة استخبارية أمريكية ان إيران
أوقفت منذ 2003 خططها للتسلح النووي!


·
إعلان الأمن الكويتي مؤخرا عن خطة إيرانية، لخلق بؤر
توتر على حدودها الشمالية، لزعزعة الاستقرار على الحدود بين العراق والكويت،


·
التقارير التي نشرت والبرامج التلفزيونية لبعض الفضائيات
حول ارتباط إيران بالقاعدة وحول وجود البعض من قادة القاعدة في إيران،


·
وصول قوات أمريكية بحرية وصاروخية وجوية، منها حاملة
طائرات ستينس، مع ثمانية بوارج للدعم الإسناد وغواصات نووية وفرقاطات واستقرارها
بالقرب من مضيق هرمز والسواحل الشرقية للخليج العربي مع وجود قوات كبيرة سابقة في
المنطقة،


·
استقالة الأدميرال الأمريكي ويليام فالون، قائد القيادة الأمريكية
الوسطى، من منصبه قسرا وقبول استقالته فورا، وهو الشخص الذي خالف علنا أي هجوم على
إيران،


·
تشييد قاعدة جوية أمريكية في الصويرة، جنوب شرق بغداد
حوالي 100 كيلومتر عن الحدود الإيرانية، التحركات العسكرية الأمريكية على الحدود
الإيرانية في شرق العراق وجنوبه وانتقالها للبصرة مؤخرا بحجة مساعدة القوات
الحكومية في البصرة للقضاء على المليشيات


·
المعلومات الأخيرة التي زودت بها الصين وكالة الطاقة
الدولية حول تطور التخصيب لليورانيوم في إيران وخطره!


·
إدخال الحرس الإيراني لقائمة المنظمات الإرهابية من قبل
الكونغرس الأمريكي قبل فترة،


·
إعلان أحد الأعضاء البارزين في الوزارة الخارجية
الجورجية حول استقرار عدد من المراقبين الأمريكان في جورجيا، بهدف التنسيق مع
لجهات الجورجية عند ما يتخذ قرار الهجوم


·
تزويد أمريكا لإسرائيل و المملكة العربية السعودية
والإمارات وبعض من دول الخليج العربي بصواريخ باتريوت لردع أي حملة صاروخية محتملة
ضدهم!


·
المناورات الإسرائيلية الأخيرة التي وصفت بالأكبر حجما
منذ تأسيس إسرائيل والحملة الإسرائيلية الواسعة على حماس ومحاولة تضعيف قواها و
إرباكها


·
التقارير التي تتحدث عن إدخال إيران بعض الأسلحة البحرية
الحديثة ونصب صواريخ ارض بحر جديدة على الخليج وبالقرب من مضيق هرمز بالإضافة إلى
التحركات العسكرية في الأحواز، على الحدود العراقية ونقل بعض من الأسلحة الثقيلة
وبعض من قوات الحرس للقرب من الحدود العراقية


·
في روسية وقبل أسبوع تحديدا، أعلن الجنرال ليونيد
ايفاشوف نائب أكاديمية العلوم الجيوبوليتيكية الروسية، أعلن بأن البنتاغون قد أصبح
بصدد تنفيذ ضربة جوية واسعة ضد المنشآت العسكرية والنووية " في المدى القريب العاجل"



لا شك ان هذه القائمة الطويلة من
الإشارات والتحركات، هي وراء رأي معظم المحللين السياسيين والإستراتيجيين بحتمية ضربة
أمريكية لإيران قريبا، أو على الأقل احتمال كبير لها، لكن لمن عايش السياسيتين
الإيرانية والأمريكية معا، وهنا بالتحديد اقصد الأحوازيين والقوميات غير الفارسية الأخرى
في إيران، فله رأي آخر!.


والقوميات غير الفارسية في
إيران وهي تشكل قوة كبيرة كافية لأي تغيير في إيران، حاول الكثير من تنظيماتها التقرب
من أمريكا وحثها على المساندة، لكن النتيجة كانت دائما عكس ما يقال وينشر عن عداء أمريكا
لإيران، وأبناء القوميات وقياداتهم السياسية يعرفون جيدا، ان المواجهة الأمريكية –
الإيرانية وان حصلت، لن تكون على مستوى توقع الخبراء الذين يحللون على ضوء
المناورات السياسية والعسكرية الأخيرة للطرفين، حيث ان هذه المناورات ليس وليدة
اليوم، بل عمرها، 30 عام هو عمر الجمهورية الإسلامية وثبتت عدم مصداقيتها، مهما
تحدثوا وهتفوا بشعارات العداء لبعضهم. ولو أراد الأمريكان إسقاط النظام الإيراني
حقا، أو حتى لجم تهديداته لدول المنطقة فقط، لساندوا، أو أشاروا لحلفائهم في
المنطقة ليساندوا القوميات الثائرة في أربع أطراف إيران اليوم، وهذا يعتبر هو
السلاح الأقوى بيد أعداء إيران جميعا، وتكاليف تحريكه لا يكلف الأمريكان عشر العشر
مما صرفته لمساندة المعارضة العراقية والأفغانية قبل احتلال البلدين، لكن السياسة
الأمريكية لا تسير على هذا الاتجاه إطلاقا حد الأقل في المرحلة الحالية.
والتنظيمات السياسية للقوميات وهي بالعشرات، مع كل سعي بعضها الحثيث للتقرب من
أمريكا، لم تتمكن حتى الآن من الحصول على أكثر من تنديد أمريكي لممارسات السلطات
الإيرانية القمعية بحق الأقليات المذهبية والقومية القائمة ليل نهار.


أما أحداث المنطقة ومنذ الحرب
الإيرانية-العراقية، من " إيران غيت وعقود الكونترا"، امتدادا إلى
توافقاتهم لاحتلال أفغانستان والعراق وحتى هذا اليوم، أثبتت ان لا إيران من نظر
الأمريكان هو محور شر عليها كما تدعي، ولا هتافات إيران المدوية " الموت
لأمريكا" مطبقة على الأرض فعليا، حيث الأمريكان عند ما أزالوا النظامين
طالبان في أفغانستان وحزب البعث من العراق، كانوا يعرفون جيدا أنهم أزالوا اكبر
عقبتين على طريق التمدد والتوسع الإيراني، وهما عقبة دينية ومذهبية عقائدية مؤثرة
وعقبة قومية عقائدية مؤثرة أخرى، وهذا ما كان يتمناه إيران وعمل من اجله سنوات
طويلة وأعطى مليون قتيل في ثماني أعوام حرب طاحنة، ولم يفلح، لكن الأمريكان حققوه
له خلال فترة لا تتجاوز العشرين يوم وبتضحيات أمريكية وليس إيرانية!.


اليوم، ومع كل ما قام به
الطرفين من تهديد من جهة ومن تخبط في سياسة الطرفين تجاه بعضهما البعض من جهة، مازال
هناك خط سير سياسي ثابت في علاقتهما، وهو ملاحظة مصالح بعضهم البعض في المنطقة،
وهذا مازال قائما. قوائم هذا التوافق الرئيسية مبنية على تفاهم يضمن التغلغل
المذهبي- ألصفوي الإيراني بالدرجة الأولى والاقتصادي غير النفطي بالدرجة الثانية في
المنطقة العربية بعيدا عن تهديد المصالح الأمريكية في ما يخص استمرار تدفق النفط
بالطريقة التي تريدها أمريكا وبيع السلاح على دولها للدفاع عن النفس من بعبع التهديد
الإيراني!
، لهذا، فأن المتصارعين الأمريكي والإيراني مازالا صديقين متفاهمين
تجمعهم المصلحة المشتركة، حيث ان المساعدة الإيرانية لأمريكا قبل احتلال الأخير
لأكبر عدوين لإيران في المنطقة، وتغلغل ايران اليوم في المنطقة العربية، صب ويصب
في المصلحة الأمريكية، والتدخل العسكري الأمريكي الواسع واحتلاله لبلدين مهمين
جارين لإيران، ضمن لإيران كل هذا التحرك والتغلغل اليوم.





إذا، إذا كانت كل هذه المصالح
تجمع الطرفين، ما هو الهدف من كل هذه الحشود العسكرية وكل هذه التهديدات وكل هذه
المناورات الأمريكية والإيرانية؟


وللرد على هذا السئوال يمكن
القول ان للأمريكان، هذه الحشود تأتي لأمرين، أولا للتواجد العسكري المؤثر الضامن
للمصلحة الأمريكية في المنطقة من جهة، وللضغط على إيران، والتأكيد على ضرورة تنفيذ
إيران للقرارات الدولية في ما يخص وقف تخصيب اليورانيوم من جهة أخرى، مع الأخذ
بالحسبان حزمة أمريكية-أوروبية تتضمن حوافز متعددة، أهمها، عدم التدخل في الشأن
الإيراني وهذا مهم جدا، وتدفق اليورانيوم لإيران من هذه الدول!


أما لإيران، فكل هذه المناوشات،
هي من أجل ان تضمن لنفسها تفوقا اقليميا و ان تطرح كقوة عظمى في المنطقة وإعطاءها دورا دوليا اكثر
مما لها الآن، وهذا يضمنه لها ما قامت به حتى الآن وما تقوم به من نفوذ وتغلغل في
المنطقة من جهة ومن تقوية بنيتها العسكرية وتمكنها من بناء مؤسسة مذهبية- سياسية
قومية تعيد لإيران مجد تاريخي تدعيه.





وفي النهاية، وكنتيجة لهذه
المتابعة يمكن القول، ان لو فعلا ارادت امريكا محاسبة ايران وايقاف نشاطها وتحركها
الإقليمي وطموحاتها القومية، فأهم سلاحها لمقابلة إيران، هو ليس الطائرات والسفن
الحربية والصواريخ بعيدة المدى والغواصات، بل هو " القوميات غير الفارسية في إيران"،
هذا السلاح الذي لا يكلف أمريكا وحلفاءها استخدام جيوش جرارة ولا حاملات طائرات بل
مبالغ زهيدة من المال، يمكن ان تقوم بتقديمه لهم مؤسسات مدنية بدل السلطات
الرسمية، لكن لا الأمريكان ولا حلفائهم في المنطقة ومنهم العرب لم يتقدموا خطوة
واحدة حتى الآن للاستفادة من هذا السلاح!


أما إيران، فهي الأخرى، مع كل
ما تهتف بها من شعارات، فلم يصل منها صاروخ واحد مباشرة على أي هدف إسرائيلي ولا
أي هدف أمريكي حتى الآن، وكل ما تقوم به هو مساندة بعض البؤر التي صنعتها في
المنطقة من اجل استخدامها في مناوراتها السياسية للتشويش على السياسة الأمريكية عند
الضرورة فقط، وهذا تكتيك لتثبيت وضعها وقوتها في المنطقة وتحميل ذلك على دولها
وليس لمواجهة إسرائيل وأمريكا، إلا في حالة خاصة مثل الضغط على أمريكا لقبول تسلح
إيران بالسلاح النووي الذي مازالت تعارضه أمريكا بشدة، وهذه هي نقطة الخلاف
الوحيدة بين البلدين.





والقادم من الأحداث سيساعد
كثيرا في كشف لغز العلاقة بين إيران وأمريكا في المنطقة.








محمود احمد الأحوازي


‏2008‏-04‏-14


m.ahmad2004@hotmail.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل اقتربت ساعة الصفر لضرب إيران حقا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حسيني يستبعد ضربة عسكرية ضد إيران
» لماذا لا تتعض إيران من عرب الاحواز واطفال الحجارة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحـــــــــــــــوازحرةعربية :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: