وسام الاحوازي
عدد الرسائل : 52 تاريخ التسجيل : 24/04/2008
| موضوع: زورقان إيرانيان حاولا التحرش بسفينة أميركية الجمعة أبريل 25, 2008 6:52 pm | |
|
| الأركان الأميركية: إيران خطر على العراق والمنطقة |
| <table align="left" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="235"><tr><td> </td></tr> <tr><td class="PictureCaption" style="padding-right: 10px; padding-left: 10px;"> </td></tr></table>26/04/2008 عواصم ــ القبس والوكالات: أعلن مسؤول دفاعي اميركي أمس ان سفينة، تستأجرها البحرية الاميركية، اطلقت أعيرة تحذيرية على زورقين يعتقد انهما ايرانيان اقتربا منها في مياه الخليج. جاء ذلك فيما حذرت رئاسة الأركان الأميركية من ان ايران تشكل «مصدر قلق على العراق وعلى المنطقة باسرها». واوضح المسؤول الدفاعي ان الحادث، الذي حصل للسفينة «ويستوارد فنتور»، قد وقع الخميس «على بعد عشرات الأميال» البحرية من الساحل الايراني. واضاف «ان زورقين سريعين اقتربا لمئات الأمتار من السفينة فأطلق الطاقم أعيرة تحذيرية» نحوهما، مما اضطرهما إلى الابتعاد. وفي طهران نفى مسؤول في الحرس الثوري مساء أمس حدوث اية مواجهة بين سفن ايرانية واميركية، بحسب ما اوردت قناة «العالم» الايرانية الناطقة بالعربية. واضاف «حتى لو وقع اطلاق نار، فربما استهدف سفنا غير ايرانية».
المخاطر على النفط وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في يناير الماضي ان زوارق ايرانية تحرشت بسفن حربية للبحرية الاميركية موجهة تحذيراً لها بانها على وشك الانفجار، وقالت ايران انه كان اتصالاً عادياً. ويرى محللون ان ايران، ثاني اكبر بلد منتج للنفط الخام في منظمة أوبك، قد تسعى لعرقلة حركة السفن عبر الممر المائي الاستراتيجي اذا لجأت الولايات المتحدة إلى شن عمل عسكري ضدها، ويساور القلق قادة البحرية الاميركية من لجوء ايران إلى زرع الالغام في مضيق هرمز والخليج عموماً ضمن أي مواجهة عسكرية رئيسية. ويعد المضيق أهم ممر مائي في العالم نظراً لحجم صادرات النفط الهائل الذي يعبره يوميا. وتقول إدارة معلومات الطاقة الاميركية إن امدادات النفط عبر المضيق تشكل نحو 40 في المائة من إجمالي المعروض النفطي المتداول عالمياً.. ويتذبذب الرقم مع تغير انتاج أوبك.
مخاوف الأركان الأميركية من جهته، أعلن رئيس أركان الجيوش الاميركية الأميرال مايكل مولن أمس ان مخاوفه تزداد «اكثر فأكثر» ازاء سلوك ايران في العراق والمنطقة. وأعلن الاميرال مولن في مؤتمر صحفي «تزداد مخاوفي اكثر فأكثر جراء نشاطات ايران، ليس في العراق فحسب، بل في المنطقة برمتها»، معيداً إلى الاذهان ان جميع الخيارات مطروحة، لكنه «لا يتوقع ان نتوجه نحو مواجهة مع ايران في المستقبل القريب». واضاف «لكنني قلق لان حدة التوتر ازدادت في السنوات الأخيرة، وايران لا تتحرك بل على العكس يبدو انها تزيد دعمها للإرهاب». وقال «اشعر بالقلق لما سيحدث على المدى البعيد، ولا املك حلولاً في هذا الخصوص. اعتقد ان علينا ان نستمر في ممارسة الضغوط باستخدام كل الوسائل اللازمة» وتكتسي تصريحات الاميرال مولن اهمية خاصة نظرا لانه يعتبر معتدلاً وكان قد اعرب عن قلقه لاثار الحرب في العراق على القوات المسلحة الاميركية.
حرب جديدة.. ممكنة وقال مولن ايضاً ان نزاعا مسلحا ثالثا في الشرق الأوسط «سيثقل كثيرا على كاهل» القوات الاميركية لجهة ادارته. وتابع «لكن من الخطأ ان نظن اننا نعاني من نقص في القوات القتالية». واشار الاميرال باصرار اكبر في تصريحاته إلى الخيارات العسكرية، موضحاً ان «هناك اشكالا عدة من التحرك العسكري وفقا للظروف». وأكد «انني قلق للغاية لما اعتقد انه نفوذ ضار وسلبي لهذه الحكومة وفيلق القدس (وحدة النخبة في الحرس الثوري الايراني) في العراق ومنطقة الشرق الأوسط برمتها».
التأجيج في البصرة واضاف المسؤول العسكري ان هجوم القوات العراقية للقضاء على انشطة الميليشيات الشيعية في محيط مدينة البصرة (جنوب) «يدل على المدى الذي يمكن ان تذهب إليه ايران لتأجيج حالة عدم الاستقرار» في العراق. وقال إن بعض الأسلحة المصنوعة في ايران والتي عثر عليها خلال هذه العمليات تحمل «علامة مصنع» حديثة. وتابع ان وحدات النخبة في الحرس الثوري الايراني متورطة في اعمال العنف في البصرة، مشيراً إلى انه لا يملك ادلة «دامغة» بان السلطات الايرانية على علم بالأمر. وذكر ان «الحكومة الايرانية تعهدت قبل أشهر بانها ستضع حدا لمثل هذه الانشطة، ومن الواضح انها لم تف بوعودها وانها على العكس ذهبت في الاتجاه المعاكس».
ضغوط اقتصادية ودبلوماسية وتابع «ان هدفنا من الناحية العسكرية هو مواجهة هذا التهديد داخل العراق، وفي حال بقيت جميع خياراتنا مفتوحة فانني مقتنع بان الحل في الوقت الراهن لا يزال يكمن في خيارات اخرى، منها ممارسة ضغوط اقتصادية ومالية ودولية ودبلوماسية» على طهران. تأتي هذه التصريحات غداة معلومات كشفتها واشنطن اتهمت فيها كوريا الشمالية بمساعدة سوريا على بناء مفاعل نووي، وقال البيت الأبيض ان قضية سوريا تثبت ان «الأسرة الدولية كانت على حق في الشعور بالقلق من انشطة ايران النووية».
«الناتو»: طموحات إيران تهدد المنطقة من جهته، كان الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ياب دي هوب شيفر قد أعلن ان طموحات ايران النووية تمثل تهديدا رئيسياً لاستقرار المنطقة. وقال في المنامة أمام مؤتمر لتعزيز العلاقات بين الناتو ودول الخليج العربي «سعي ايران لامتلاك القدرة على تخصيب اليورانيوم في انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن، يعتبر مبعث قلق شديد ليس فقط لجيران ايران، وانما للمجتمع الدولي كله». |
| |
|