عاجل وكالة أنباء*(صــوت الأحــــواز)*

تقرير مهم لـ

وكالة أنباء*(صــوت الأحــــواز)*

حول ما تقوم به الزمر الإستخباراتية للسلطة في تدمير البنية الشبابية للأحواز بالتوزيع الواسع والعلني للمخدرات في الأحياء المعروفة بنضالها ومناصرتها للثورة الأحوازية.



استعمل النظام الإيراني المحتل، كافة الوسائل وكل الأساليب لإرضاخ شعبنا، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والثقافة مضاف إلى القمع اليومي والاغتيالات والإعدامات والتعذيب والسجن، لكن في السنوات الأخيرة، استغل هذا النظام الإجرامي، أكثر الأساليب قذارة وأسوئها أداء و أقبحها إنسانيا ودينيا وأكثر مخالفة للقوانين الدولية والعرفية المحلية، وهي وسيلة الإدمان. إغراق شعبنا وشارعنا الأحوازي بأنواع مواد الإدمان والتخدير والقتل البطيء حيث استخدم لهذا الغرض ولإبعاد الشباب الأحوازية من ساحة النضال والتحرير وخصوصا في الأماكن التي توجد فيها قوة للثورة ومناصرة قوية للنضال التحرري الأحوازي، استخدم سلاح المخدرات.

واستخدم النظام الإجرامي الحاكم، أكثر عناصره الإستخباراتية وأوباشه المجرمة لهذا الغرض حيث أوكل هذه المهمة، أي مهمة توزيع المخدرات في الأحواز، على عناصر أحوازية قذرة من استخباراته ورجال أمنه وأمن لهم كافة وسائل النجاح في مهمتهم، منها التساهل القضائي والأمني معهم وإن اضطر أحيانا لملاحقتهم، لكن ما تم تتبعه وانكشف من هذه الجريمة التي نظم لها النظام بمساعدة البعض من المحسوبين على شعبنا عربا، يبين بوضوح مدى وحشية النظام في مواجهة شعبنا البريء الذي نهبت احتلت أرضه ونهبت ثروته وأهينت كرامته، واليكم التقرير التالي الذي يبين بجلاء وسع جريمة النظام بحق شعبنا:

1- ناصر غرباوي، تاجر وموزع مخدرات، يتاجر بما تسمى بـ كرك و شيشة. يسكن هذا الشخص في حي القادسية" الملاشية"، في انتهاء الشارع السادس المعروف بـ شارع التعاون. لديه محل، تبيع فيه زوجته المخدرات على الشباب العربي في حي القادسية وأطرافه. تحرك أهل الحي والشباب منهم وانذروا أكثر من مرة ناصر غرباوي ان يكف عن الإستمرار بجريمته وقدموا عدة مرات شكوى عليه وتقارير عما يرتكب دون جدوا، لكن بالنهاية وبعد ما تصاعدت اصوات الناس وكثرت الشكاوي، قام رفاق ناصر غرباوي، من رجال الأمن ومن اجل التغطية على جريمتها، قاموا بإلقاء القبض عليه مع زوجته من خلال عملية كبيرة وواسعة وخلقوا حوله ضجة كبيرة أمام استغراب الناس بعد فترة طويلة جدا من الإتجار العلني بالمواد السامة القاتلة وبعد ما عرف الناس انه عميلا للاستخبارات يقوم ببيع المخدرات التجسس على الشباب في آن واحد. نقل ناصر غرباوي وزوجته إلى سجن كارون في مدينة الأحواز العاصمة بعد ما حكم عليهم سبع سنوات وهو قليل جدا بحقهم، لكن!! حتى هذا الحكم لم ينفذ بحقهم!! حيث بعد أيام معدودة، وبعد ما عرف الجميع ان المحكمة أصدرت حكمها بحقهم ونقلوا إلى سجن كارون ليقضوا مدة سبعة سنوات في السجن، اكتشف الناس أنهم عادوا من السجن أحرارا، يتاجرون بالمخدرات ويوزعونها هذه المرة في عدة مدن أحوازية!!

2- محمد حيدري، المعروف بـ " حجي حيدري" بن أرضئيلة. ويسكن هذا الشخص في حي القادسية " الملاشية أيضا" وهو تاجر مخدرات معروف للصغير والكبير، وكثرت شكاوي الناس عليه في دوائر الأمن وفي المراكز الحكومية المسئولة حتى أقدمت سلطات الأمن على اقتحام بيته واعتقاله هو وزوجته بتاريخ 9.4.2008 وبحوزتهم 80 كيلو غرام من مخدرات الحشيش. ونقل الاثنين إلى سجن كارون بعد ما صدرت بحقهم أحكام ثقيلة في السجن الإبعاد! لكن سرعان ما اكتشف الناس ان محمد حيدري وزوجته أطلق سراحهم خلال أيام فقط بعد إصدار الحكم بحقهم، خرجوا أحرارا وهم اليوم يمارسون الإتجار بالمخدرات وتوزيعها على معظم المدن الأحوازية ويقوم بالتجسس على الأحوازيين الناشطين سياسيا، أو ثقافيا في نفس الوقت!! ومعروف ان هذا الشخص تم اعتقاله عدة مرات وأودع السجن، لكنه يخرج بعد عدة أيام ويعود لعمله دون أي مانع قانوني!!

3- المجرم المعروف بـ جورج زويدات، وتاجر مخدرات كبير، وخصوصا يتاجر بـ الكرك و الشيشة. هذا الشخص صاحب عصابة مسلحة ولديه عدة وسائل نقل يتنقل بها وينقل بها المواد السامة إلى كافة المدن الأحوازية، وهو يسكن أيضا في حي القادسية" الملاشية". ويعرف أبناء المنطقة سياراته وألوانها، ومنها سيارة بيضا وسيارة حمراء وثلاثة سيارات بلون الرصاص وكل السيارات جديدة، صنعها لا يقل عن 2006!! وهدد أبناء المنطقة هذا الشخص أخيرا وأمهلوا مدة للتوقف عن جرائمه بحق أبناء الشعب الأحوازي في التجسس والاتجار بهذه المادة السامة وإلا سيواجه مصيرا يتناسب مع جريمته!

4- خزعل حيدري، وهو تاجر كبير في المخدرات من حي القادسية" الملاشية" ويسكن في نهاية شارع التعاون، الشارع السادس في الملاشية. لدينا معلومات دقيقة ان هذا الشخص هو صاحب مصنع مخدرات! يصنع ويصدر ويغطي معظم المناطق الأحوازية! اعتقل هذا الشخص بتاريخ 13.4.2006 بواسطة رفاقه من رجال الأمن بعد ما انفضح أمره للجميع وانكشفت جرائمه واتجاره بالمخدرات والجميع كان يعرف ان اعتقاله تم من اجل التغطية والتستر على جرائمه. القريب انه واجه حكم الإعدام بسبب امتلاكه لمصنع خاص به لإنتاج المخدرات التي كان يوزع معظمها في الأحواز ويصدر قسم منها للعراق أيضا وكل هذا جاء على شاشة التلفاز حيث اعترف هو شخصا بجرائمه! لكن تغير حكم هذا الشخص فجأة بعد أسبوع إلى مؤبد في الوقت الذي كان حكمه الأول ينتظر التأييد من المحكمة العليا! الأعجب من هذا وذاك، ان هذا الشخص اليوم حرا، ويمارس جرائمه في الإتجار بالمخدرات بحرية ويتجسس على المناضلين ويقول هو انه حصل على عفو مثل ما يدعي !! والجميع يعرف ان زملائه، مسئولي الأمن هم الذين أخرجوه من السجن، وهو عنصر أمني يقوم بصنع المخدرات وتوزيعها بإيعاز من السلطات الإيرانية! وهدد هذا الشخص أخيرا بكتابات على باب بيته، انه سيدفع ثمنا كبيرا إن لم يتراجع عن جرائمه!

5- هو مانع الحيدري، وهو تاجر مخدرات أيضا في حي العزيزية" خشايار". هذا التاجر للمخدرات عمره 42 عام ومتزوج وله 5 أولاد ذكور وإناث. يسكن في نهاية شارع " شبنم" من جانب شارع" سروش" وهو تاجر ترياق، الشيشة والرك وكانت هناك عدة شكاوي وتقارير عليه من الناس، لكنه مازال يمارس الإتجار بالمخدرات والتجسس على الناشطين الأحوازيين!

6- مجيد الحيدري، تاجر مخدرات شيشة وترياق وحشيشه في حي العزيزية"خشايار". عمره 27 عام، غير متزوج، يتاجر بالمخدرات في محله الذي بظاهره مخصص لبيع السجائر للتغطية، ويعمل هذا الشخص للاستخبارات ويتاجر بالمواد السامة بعلمهم وبالتنسيق معهم لإيقاع الضرر بالشباب الأحوازيين.

7- شاكر بن مكلف الحيدري. ويسكن هذا الشخص في حي الثورة"الدايرة" بالقرب جدا من فرع للأمن ومركز الاستخبارات، ويعرف أهل الحي هذا المجرم وهو يتاجر ويوزع علنا مع شريكه بالجريمة هذه وهو شناوة الحيدري وهو أيضا يسكن في نفس الحي وتحديدا في شارع الحرية المعروف بشارع "سايبا" وإلى جانبه مركز للتجسس على الشباب العرب ومقر لما يسمى بالحرس الذي يسمى " حوزه دهم بسيج" بقيادة الرائد الموسوي ومساعده الخائن الأحوازي حسن چلداوی موظف في بنك صادرات، فرع شارع فرحاني، وهو من اهالي حي الثورة أيضا. لهؤلاء سمعة خاصة بنوع خاص من المخدرات وهم تجار كبار في التوزيع حيث وبعلم وتنسيق من السلطات الأمنية يتاجرون بهذه المادة في خارج الأحواز أيضا حيث تنتقل إلى الدول العربية المجاورة المستهدف شبابها من قبل النظام الحاكم وخصوصا إلى العراق ومنه إلى الكويت والمملكة العربية السعودية. واخبروا أهالي المنطقة هذه المراكز الأمنية والحرس الثوري والتعبئة عن جريمة شاكر بن مكلف الحيدري وشريكه شناوة، لكن المفسدين والمجرمين هؤلاء الذين أتت أسماءهم وخصوصا حسن چلداوی، أفسدوا كل الشكاوي حيث حتى شكاوي الناس عند القاضي في محكمة الثورة في العاصمة الأحواز،المدعو فرهادي، والذي كان يدير عمليات سجن كارون، كما قدموع لـ القاضي، موسى بيريايي، لكن لم يتمكن احد من معاقبة هؤلاء تجار المخدرات المجرمين وهم مازالوا احرارا مستمرين بجرائمهم بغطاء امني من دوائر الأمن الرسمية.

وحذر أهالي المنطقة برسائل عدة وهددوا كل هؤلاء المجرمين المتاجرين بحياة ابناء الشعب الأحوازي وبأبناء الشعوب الشقيقة المجاورة، واعطوا مهلة للكف عما يقومون به من عمالة للسلطة وتجسس على ابناء شعبنا ومن الإتجار بالمادة السامة لصالح خطط النظام الهدامة للقضاء على قوة ثورتنا وهم الشباب وبالنهاية على نضال شعبنا، حيث سيعاقب هؤلاء اشد العقاب بعد ذلك.



وكالة أنباء*(صـــوت الأحــــــواز)*

‏1‏ حزيران‏ 2008