الأحـــــــــــــــوازحرةعربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأحـــــــــــــــوازحرةعربية

الأهـــــــــــــــواز عربســــــــــــــــــتان الأحـــــــــــــــــــــــــوازوهكذا بقي هذا الشعب العربي العريق بتاريخه وامجاده يعاني من سياسة الاضطهاد والتمييز العنصري الذي تمارسه ضده سلطات الاغتصاب الفارسي محروم من ابسط حقوقه الإنسانية والقومية وها
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 القى أبوأياد الأحوازي كلمته في جامعة صنعاء بذكرى النكبة الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وسام الاحوازي




عدد الرسائل : 52
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

القى أبوأياد الأحوازي كلمته في جامعة صنعاء بذكرى النكبة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: القى أبوأياد الأحوازي كلمته في جامعة صنعاء بذكرى النكبة الفلسطينية   القى أبوأياد الأحوازي كلمته في جامعة صنعاء بذكرى النكبة الفلسطينية Icon_minitimeالثلاثاء مايو 20, 2008 6:49 pm

بدعوة كريمة من الاخ المناضل يحيى محمد عبدالله صالح (أبن شقيق الرئيس علي عبدالله صالح) رئيس جمعية كنعان لفلسطين شارك الوفد الأحوازي في الذكرى الستين للنكبة الفلسطينية في جامعة صنعاء،والقى الأخ أبوأياد الأحوازي بكلمة تضامنية مع الشعب العربي الفلسطيني ولقيت هذه الكلمة المعبرة ترحيبا كبيرا من قبل المشاركين.

القى أبوأياد الأحوازي كلمته في جامعة صنعاء بذكرى النكبة الفلسطينية Kalama

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم أيها الحضور الكرام ورحمة الله وبركاته

تحية إلى فلسطين النضال و الصبر و الكبرياء تحية إلى شهداءها و أسراها تحية إلى شعبها المحاصر و إلى شعبها المشتت في الغربة. أود هنا و من على هذه الأرض المنبت و المنشأ أرض اليمن السعيد التي خرج منها كل العرب فانتشروا في بقاع الأرض الواسعة، أود أن أعبر عن تضامن الشعب العربي الأحوازي مع الشعب الشقيق الفلسطيني، وعندما أقول تضامن الشعب العربي الأحوازي مع الشعب الفلسطيني الحديث له معنى خاص و عميق لأننا نشعر بنفس الألم ونتجرع نفس المرارة . كما من الواجب أن نذكّر هنا أن الأحوازيين ليسوا بعيدين عن فلسطين مثلما اليمنيون والعرب الآخرون ليسوا بعيدين و يتألمون مع فلسطين عندما تجرح و ما أكثر جراحك يا فلسطين.

أيها الحضور الكرام سمى الأحوازيون أطفالهم أمين و قسام و ياسر و ياسين و مروان تيمنا برجال فلسطين المؤمنين الصابرين. و فلسطين حاضرة في قلوبنا كما الأحواز حاضرة و من عجائب القدر إن السجال المستمر في وسطنا الشعبي هو هل نفكر بالأحواز فقط أم نجعل لفلسطين في قلوبنا مكانا تستحقه ويليق بها كقضية روحانية وإنسانية وقومية ؟ الجواب دائما كان و سيبقى، هاتان قضيتان تكملان بعضهما بعضا إن نظرنا إليهما بمنظار قومي و متطابقتان إلى أبعد الحدود إن نظرنا إليهما بمنظار إنساني وعلى أي حال هما متطابقتان من حيث المعاناة التي يعانيانها هذان الجزءان من الوطن العربي الكبير.

أيها الحضور الأفاضل أن نجتمع ونلقي الكلمات و نهتف باسم فلسطين وشعبها. أو أن نتابع آخر أخبار فلسطين و نضالها هذا ربما قد يبقيها باقية في قلوبنا وضمائرنا ولكن ماذا ستحصل عليه فلسطين من هذا البقاء وهي تعاني الألم من شدة الجراح وشعبها محاصر و لا يصل إليه لا غذاء ولا دواء ولا موارد طاقة. ستون سنة و نحن نهتف أرواحنا فداك يا فلسطين. ستون سنة ونحن نتفرج على هذا المسلسل الحزين. ستون سنة و نحن نرى أننا نتقطع أوصالا في فلسطين. لكن ما الفائدة و الجرائم الصهيونية تزداد بشاعة يوما بعد يوم .

أيها الأخوة فلسطين اليوم أكثر من أي وقت آخر بحاجة إلى وقفة مشرفة من جميع العرب. لأنها محاصرة لأنها تذبح يوميا لأنها تباد. دعونا لا نكتفي بالمظاهرات و المؤتمرات و الندوات. فلننطلق إلى التطبيق و إلى الفعل المشهود و الملموس وهو فك الحصار المظلم عن فلسطين و إنارة بيوتها و تجهيز مستشفياتها بالدواء، خاصة وهي اليوم تذود عن شرف وكرامة هذه الأمة التي تكالب عليها الأعداء مندفعين بأحقاد دفينة و غابرة تعود إلى آلاف السنين. ماذا سيحصل أيها الأعزاء إن قلنا للظالمين كفاكم ذبحا بهذا الشعب الأعزل على أرضه و في حدوده و ليس خارجها مسالما معتدى عليه وليس معتديا.

أيها الأخوة لا تتكلوا على الغرب و غير الغرب من الدول التي تعلمون أن لها أجندة خاصة تخدم مصالحها إن أشعرتنا إنها ستقف معنا. لا تتكلوا على هؤلاء الغربيين كي يخلصوا فلسطين من محنتها و أنتم تعلمون أن الغرب يشعر بالذنب نتيجة ما كان يحصل في بدايات القرن المنصرم من انتهاكات بحق الشعوب ومن ضمنها اليهود لهذا فهيهات والله أن تجد بين الغرب من يقول للصهاينة فوق عينكم حاجب. لذا فلنعتمد على أنفسنا و نحن قادرون بإذن الله تعالى أن نسترجع حقوق فلسطين وأن نطهرها و نسترجع أيضا غيرها من الأراضي العربية المحتلة هنا وهناك. والأمر لا يحتاج منا إلا الكف عن سياسة اللعب على التناقضات الدولية الذي عملنا عليه و لم نحصل على شيء سوى الاتكالية و الشعور بالعجز والضعف فماذا فعل لنا الشرق عندما عولنا عليه وماذا فعل الغرب لنا أيضا عندما التجأنا إليه و بالتأكيد لن نحصل على شيء على الإطلاق إن سلمنا قرار معركتنا هذه لغيرنا كي يسيرها حسب ما يشتهي و يريد.

وفي الأخير لا يسعني إلا أن أجدد تحيتي إلى فلسطين الطاهرة المكابرة من أرض الأحواز العربية الصابرة.


2008-5-21
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القى أبوأياد الأحوازي كلمته في جامعة صنعاء بذكرى النكبة الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحـــــــــــــــوازحرةعربية :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: